شركة (سكاي) المملوكة لأبناء عباس تكثف حملة الترويج لمبادرة جنيف
تاريخ النشر : 03.01.2005

كثفت محطات التلفزة الخمسة التابعة لشركة (سكاي) المملوكة لأبناء عباس ، ياسر وطارق ، حملتها الترويجية لمبادرة جنيف الإستسلامية .
والحملة تبث في منطقة قلقيلية ، رام الله ، بيت لحم ، نابلس و الخليل .. ومن المتوقع أن تتسع في الآونة القريبة لتشمل سبع محطات تلفزيونية أخرى في أرجاء الضفة إلى جانب مشاركة كل من محطة "العربية" والتلفزيون الفلسطيني الرسمي في الحملة أيضاً .
هذا ويترأس الحملة عن الجانب الصهيوني كل من : يوسي بيلين ، إبراهام بورغ ، يولي تمير وعمرام متسناع ، فيما يترأسها عن الجانب الفلسطيني : ياسر عبد ربه ، قدورة فارس ، جبريل الرجوب ، عبد القادر الحسيني ، صائب عريقات وزهيرة كمال .
يذكر أن شركة (سكاي) المملوكة لأبناء اللص الثوري محمود عباس تحتكر التسويق الإعلامي في جميع مناطق سلطة الحكم الذاتي .


إبنة رجل أعمال فلسطيني تشارك في إعادة إحياء راديو "كول هشالوم"
تاريخ النشر : 25.09.04

بإدارة مشتركة من قبل الصهيوني شيمون مالكا وميسا سنيورا إبنة رجل الأعمال الفلسطيني حنا سنيورا ، بدأ راديو "كل هاشالوم" أو (كل السلام) ببث برامجه الإذاعية من محطة إرسال رئيسية في القدس وفروع في كل من بيتونيا وغزة وعبر شبكة الإنترنت وذلك باللغة الإنجليزية والعربية وكذلك العبرية .
وراديو "كل هاشالوم" هو إعادة إحياء فكرة قديمة كان قد بدأها الصهيوني آبي ناتان الذي أسس في عام 1984 محطة إرسال إذاعي أطلق عليها اسم "كول هاشلوم" أي (صوت السلام) وكانت تبث حتى عام 1994 من على ظهر سفينة كانت تجوب سواحل البحر المتوسط وتدعو إلى السلام والتطبيع بين العرب وكيان صهيون .
ويقف خلف المشروع كل من مؤسسة (بلادي) التي يديرها حنا سنيورا (67 عاماً) والمركز اليهودي العربي للسلام (جيفات هافيفا) ، فيما يشارك الإتحاد الأوروبي إلى جانب منظمات أمريكية ويابانية في تمويل المشروع .
ومن أهداف راديو "كل هاشالوم" ، الترويج لأفكار يوسي بيلين وياسر عبد ربه وأمثالهم ممن همهم الشاغل يتمثل في طرح الحلول التصفوية للقضية الفلسطينية والتي تتمحور حول فكرة التنازل عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم .
الجدير بالذكر أن حنا سنيورا كان وإلى جانب هاني الحسن من بين أهم الشخصيات الفلسطينية التي أرسل بها عرفات إلى العواصم الأوروبية وأمريكا للإلتقاء بمسؤولين صهاينة بهدف التفاوض سراً معهم حيث أدت تلك اللقاءات إلى إبرام إتفاقية أوسلو والتي تم فيها الإعتراف بكيان صهيون والتنازل له عن 82% من فلسطين في مقابل لا شيء وكما اتضح لاحقاً .