مـيـن فـيـنا الحرامي ؟!!!
بقلم : سري سمور/جنين/فلسطين
تاريخ النشر : 17.01.2005

حازم الشعلان نقل 500 مليون دولار نقدا من البنك المركزي إلى بيروت ،الكلام لأحمد الجلبي؛أحمد الجلبي سرق أموال العراقيين حينما كان في بنك البتراء في الأردن وأعطاها لإسرائيل،الكلام لحازم الشعلان !

كل من الجلبي والشعلان ينسب لنفسه الانتماء للعراق والنزاهة ونظافة اليد والحرص على دماء العراقيين وأموالهم وثرواتهم، وكل منهما يتهم الآخر بالسرقة ونهب المال والعمالة لدول أجنبية !

الشعلان والجلبي حصاد زراعة أجهزة المخابرات الغربية لا سيما الأمريكية، وكلاهما ساهم بشكل أو بآخر في ذبح العراق والتآمر على شعبه، ومن ثم التبجح وادعاء الحرص على مصلحته !

حازم الشعلان وزير الدفاع العرا-أمريكي ومن خلال تصريحاته ضد إيران وسوريا يقول ما يمليه عليه نيغروبونتي أو جون أبو زيد أو غيرهما من الأسياد، أما أحمد الجلبي فهو مثل خصمه الشعلان وما الحرب الكلامية بينهما إلا من أجل الحصول على كعكة بل عظمة من سلطة صنعت في البنتاغون.

إنه استهتار بعقول أبناء الشعب العراقي العظيم وعقول العرب أجمعين وسخافة ما بعدها سخافة أن يسمعنا الشعلان كلاما عن عمالة الجلبي لإسرائيل وهو مصنوع من حكومة تخضع لإسرائيل ومرضعة إسرائيل!وسخافة ومهزلة الجلبي بكبر سخافة وتفاهة خصمه حين يتحدث عن سرقات الشعلان وهو بطل اللصوصية والجاسوسية في آن معا!

كل من الشعلان والجلبي ينتميان إلى نفس عصابة "الحرمنة" والجاسوسية، وكلاهما تنطبق عليه صفة الحرامي ،نقطة سطر جديد!

سري سمور/جنين/فلسطين
sari_sammour@yahoo.com