نبذة تاريخية

الدكتور سليمان البشير هو أول مؤرخ عربي _ من داخل فلسطين المحتله عام 1948 _ أصدر كتابا كشف فيها بالوثائق البريطانيه والصهيونيه عن خيانة الهاشميين في عمان لأمتهم ودينهم ووطنهم وكان عنوان الكتاب (( جذور الوصاية الأردنيه )) وما أن صدرت الطبعة الأولى من الكتاب حتى سارع عملاء النظام الهاشمي في الضفة الغربيه لإبتياعه بالجمله من أسواق الضفة الغربيه لمنعه من الوقوع في أيدي القراء .. عاد الدكتور الراحل البشير لطبعه مرتين أخريين وكرر أذناب النظام إبتياعه بالجمله … فقط نسخ قليله من هذا الكتاب تسربت لأيدي القراء

الأمانة التاريخيه تقتضي وفي هذا الوقت بالذات إتاحة المجال للقارىء العربي كي يرى الحقائق لمن وضعوا حجر الأساس لكل هزائم العربي وخاصة بعد أن أصبحت (( الخيانة في مفهوم أحفاد الخائن عبد الله بن الحسين وجهة نظر وموقفا واجتهادا بل وبعد أن تباهى حفيده الملك حسين بهذه الخيانه على شاشات النلفزيون قبل موته حين إعترف بأنه (( تجسس  )) لإسرائيل حين حذر اسرائيل بموعد نشوب حرب عام 1973

.. حان الوقت لمن بسوقون الدعارة السياسيه أن ينتفض الرأي العام العربي ضدهم .. وأن يعمل على مقاطعنهم .. بشتى السبل

من الطبيعي أن هؤلاء (( الهاشميين )) سرعان ما يحاولون التمسح بأنهم من سلالة الرسول عليه السلام وحتى لو كانوا كذلك فإن ابو لهب كان عم الرسول وقد لعن في القرآن الكريم

ابو لهب لم يكن أحد يشك في قرابته للرسول غير أن هؤلاء (( الهاشميين المزعوميين )) يشك كثيرا بأن لهم أية صلة من قريب أو بعيد بالرسول الكريم .. فهم وكما سيثبت وثائقيا من (( زط وغجر جيزان ))

وإلى لقاء مع الكتاب المثبر والوثائقي