سليمان نزال
  • النهر و القصيدة
    على ضفافِ غيمةٍ من خجلي
    أجلستُ الماضي
    ثم أمطرته في قُبَلِي
    كان الماضي حنوناً
    و الآن يخنقني أملي..
  • تسميم القضية
    أصبحَ للهوان شبه الشمولي في خريطة التمزقات العربية, مواعيد إحتفال,و تكتيكات وقحة و مناسبات إنقلابية و تعيينات حاقدة ممهورة بتواقيع الهيمنة و الصهينة, يعقبها تخريجات بأوسمة و عناق يشبه الطعنة الممطرة ترتيبات قاهرة تسفر عن ترك الاحتلال الصهيوني لغزة ..
  • تشعّبات البنفسج
    تحضرُ لي..
    يرفعني إلى الأعلى
    غيمُ زفراتها..
    ينزلُ إعترافي بعطرها
    سماوي اللفتات
    أضمُّ أيامها إلى صدري
    تصعدُ أنفاسي جمراً
    تلتقي و همساتها..
  • سأشرب القهوة في خان الخليلي!
    تهدَّجَ صوتُي , و أنا أقترب من قبر الزعيم الخالد جمال عبد الناصر برفقة الدكتور فاروق مواسي و الأستاذ جورج قندلفت, أحسستُ أنني واقف أمام تاريخ العز و الرجولة وجهاً إلى وجه, لم أستطع أن أتمالك أشواقي..فاختلطت الكلمات التي كتبتها في دفتر التشريفات مع دمعة فرضها جلال الموقف .
  • في ذكرى يوم الأرض: كل أيامنا للأرض
    في يوم الأرض, في ذكراه التاسعة و العشرين, تنطلقُ ذاكرةٌ جماعيةٌ من أعماقِ الإنتساب و الوفاء و لتهتف: كل أيام الفلسطينيين للأرض, صوناً لها, دفاعاً عن حرية شعبها و مكتسباته و آماله و حقوقه.
  • إيقاعات الدفلى
    والوردةُ تبدأُ التجوالَ
    في ذكرياتِ دمائي..
    توغلُ في السؤالِ الشريدِ
    بين حلمي و المدينة
    يمرُّ على محطاتِ الفقد
    أريجُ نبضاتها..
    فتسبق تلويحة الأمنيات
    أيقاعاتُ الوصول..
  • إنسدادات..
    هل نحرق جهودنا و إنجازاتنا و تضحياتنا الجسام و تاريخ نزيفنا و آلامنا و عذاباتنا بنار الوعود الكاذبة ، و لهيب الإملاءات الضاغطة من أجل التوصل ، إلى هدنة لا يريدها حتى المجرم شارون ، فيشترط علينا أن ننظمَ حرباً أهلية فلسطينية داخلية -بل عربية- حتى يفكك قليلا من بنية أحقادة المتراصة ، فلا يرضى حتى يضم الفرات و النيل و دجلة و الليطاني ..
  • للنيل أرسمُ صوتي
    بصحبةِ هذا الفضاء
    الذي تتعمد فيه الملائكُ
    يزركشُ لي أقحوان البداياتِ
    بصحبة صديقِ دمي و إنتظاراتي
    هذا النهار البهي
    بحمرة ِ الشفق
    أجتثُّ ذاكرةَ الحزنِ
    و أمضي..
  • فضاء النورس
    لا تصرخ بوجه الحرباء
    لا تكتب جملاً خضراء
    للجدب الأخرس..
    لا تذكر جرح الشهداء
    و النزيف المُقدَّس..
    عليكَ عيون تتجسس
    أنظمةٌ مكشوفة العورات
    عليكَ تتجسس..
  • جثة الجنرال
    دخلَ الحقدُ غازياً..يرفعُ أعلاماً مخاتلة على ظهور دباباته, توهجت مواقيتُ الشجاعة في عروق البواسل و إستنفرتِ الإراداتُ المتحدة في مخيمات الجنوب..و كان الصمود أسطورياً..و أسطورية كانت الملاحم البطولية.
  • خطاب السفاح في هرتسليا
    جاء الخطاب الإجرامي الوحشي الذي ألقاه الجزار العتيد شارون في مؤتمر هرتسليا السنوي , ليركز كلَّ عناصر الشر في مضمونه العدواني الحاقد, و ليثبتَ بملموس الطغيان و التعنت أن جديدَ المنطوق الصهيوني الذي بشَّرَ له, بمفردات الوهم و التراجع, البعض فلسطينياً و عربياً و دولياً و بالترافق مع كذبة إزالة "العقبة العرفاتية" ..
  • خطاب السفاح في هرتسليا
    جاء الخطاب الإجرامي الوحشي الذي ألقاه الجزار العتيد شارون في مؤتمر هرتسليا السنوي , ليركز كلَّ عناصر الشر في مضمونه العدواني الحاقد, و ليثبتَ بملموس الطغيان و التعنت أن جديدَ المنطوق الصهيوني الذي بشَّرَ له, بمفردات الوهم و التراجع, البعض فلسطينياً و عربياً و دولياً و بالترافق مع كذبة إزالة "العقبة العرفاتية" ..
  • فضاء الفعل البطولي في عملية معبر رفح
    بفضاء الفعل صقور و بواسل يواصلون إنتفاضة الأقصى و الإستقلال و العودة..و يرفعون بهمةٍ و عزمٍ فريدين, قامات السنديان العالي في الثوابت الوطنية الفلسطينية.
  • الأرجوحة
    دخلَ في إستراحة الفجر المحارب..إستأذنَ بعضَ أيامه الوفية و مضى إلى حقل إنتظاراته المجاورة للقلب الكبير, ألقى بعباءة حلمه الصقري و ظلال صمته المفاجىء بين زيتونتين للمسيرة و الجذور , ثم توغلَ في أرجوحة الندى, يستطلعُ السكونَ الطيِّعَ في مفاصل اليخضور بحثاً عن نجمته المفقودة في الحرب و الأحزان و الرحلة الأخيرة.
  • صندوق إنتخابي !
    بالتواصل مع فضاءات الحزن و التناقض و بعض تجليات الصمت الصديق..في الحالة الفلسطينية الراهنة, حيث الإنتخابات الفلسطينية على أبواب المجهول..
  • الثابت والمتحول في حركة فتح
    في حياة الرئيس الرمز الكبير الشهيد ياسر عرفات , لم تأخذ الإنتقادات الموجهة لنهجه السياسي, و خاصة لإتفاقية أوسلو و ملاحقها..إجازة مفتوحة,بغية التوصل إلى تهدئة مفتعلة تجامل الزعيم المؤسس و الذي لم يفرط بالثوابت الأساسية, على حساب الشعب الفلسطيني و مصلحته في إنتزاع حريته و سيادته و حقه في العودة إلى وطنه السليب.
  • أحـلام وميـاديـن
    للحلم يده التي تقاوم. في فلسطين و العراق. و يده الواعية التي تريد أن تبني و تشيد منارات للرقي و التقدم عندما تتمكن من إزاحة كل مكونات التخلف تنجح في طرد الإحتلال البغيض, بكافة أشكاله و تعبيراته, من كلِّ مكان من الأرض العربية المحتلة .
  • العـاشقيـن
    تسلمتِ الأرضُ بريدَ العاشقين..و بينما شرعَ أبناء و بنات الربيع في نشر مرايا من أريج و صفاء في الأفق الضاحك ..زاغت نظراتها الترابية و بدت كأنها تفتقد زيارة من وردة ما..
  • المشهد الحزين في تناسخه
    يتكرر المشهد في مؤتمر شرم الشيخ يتكرر..تابعون مرتعبون يقدمون الشرعية لعملاء أمريكا و توابعها, يستبعدون من أعمال فصائل المقاومة العراقية الجريئة مع الأحزاب العراقية المناهضة للإحتلال و التي تمثل غالبية الشعب العراقي الرافض للإحتلال الأمريكي الغاشم ..
  • خنازير الغابة الوحشية
    مدت يدها الاحلامُ..كادت أن تمسكَ تحت الشمسِ الصديقة كنوزَ فرحي..لم يكن قد غادر الصهيل بعد مرتفعاتي, حين أخذت الخنازيرُ تحشد أحقادها و سيوفها و تتوغل في جرحي وتضاريسه الممتده بين نهرين و مستقبل ..
  • دثريني بالبلاد..
    ناديتُ عليها بصوتي..ثم ناديت بأحلامي..بصوتٍ مرتفعٍ ناديت..خشيتُ على حكايتي تتبعثر أضلاعها في الشتات,فلا أعودُ قادراً على معانقةِ ينابيع السرد في جراحها..خفتُ عليها ..
  • المجد لك يا فلوجة
    من جراحك يا فلوجة الحزن و المآسي و الصبر و البطولات تأتي كل هذه الصرخات , تجيء محملة بكلِّ ألوان القهر و الغصات, لتسألَ عن جهات العدل و الإنسانية, فتخرج من ظلام التواطؤ جهات ذئبية , تنشب مخالبها الإمبريالية و الصهيونية في أجساد المقهورين و سط حالة من الغثيان الكوني الممزوج بالعجز و الخيبات.
  • أنشودة التلاقي الخصيب
    إرمِ لي دروبي
    بين تضاريسَ قبضتي و كياني
    كي أتمسكَ أنا بالدروب..
    فيصير الطريق إليَّ يمشي
    و إليه تمشي عيوني و زماني
  • أحزان و تهاني
    الفلوجة تنزف و العراق الأبي..فلسطين تحتفي بالشهادة على طريقة البواسل..تراب القدس ينادي جثمان الرئيس الخالد الشهيد أبو عمار..يريد أن يحتويه و يضمه محبةً و رمزاً و تصميماً و شموخاً ..
  • شرف عميل
    جلسنا تحت شجرة الزيتون الكبيرة, نتحدث في شؤون جراحنا و مواجعنا..و كان الإفتخار بما يقوم به البواسل سيد الحاضرين في كل جملة إعتزاز ..
  • كلمات للشهداء البواسل
    أنا إيمان..أنا غدير.. أنا مئات الشهداء و الشهيدات من أطفال فلسطين و العراق العرب قصف الأعداء الصهاينة و الغزاة ضياء أحلامنا..ألعابنا..أجسادنا الصغيرة , بيوتنا و أشجار آبائنا و زهور أمهاتنا و قرنفل الطريق ..
  • أغنية إلى فلسطين
    هي لنا
    تبقى لنا
    مواعيد مؤرخة للإصرار المُتَّحِد
    هي لنا
    وطن لنا
    حكاية ترويها لنا يوم النصر
    ذاكرة نجوم بالشموخ تنفرد..
  • إنتصار بوش المخيف...
    هو إنتصار مكلف للشعوب, تجديد للمخاوف, في مستويات متعددة, أكثر مما هو  تجديد ولاية ثانية لبوش, هو فوز لعقلية الهيمنة, لتعاليم و خطط العولمة الشرسة و لثقافة الغزو و الإلحاق ..
  • كـابـر !
    تجمعُ لي أيامي
    أمامي..
    على مشهدٍ من لوزٍ و أسرار
    كأنما الوقت في قبضةِ التجوالِ
    طريقاً..
    و وجه من أحببتُ صخرة إنتظار
  • إنتخبوا!
    هي ساحات الحسم الأخيرة في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية.. ساعات قلائل ثم تبدأ النتائج في الظهور, رويداً رويداً , ولاية بعد ولاية, تقارب نسبي بين المرشحين ..
  • الورقة الخائنة
    في صبيحة اليوم الذي أعقبَ غارة الإرهابيين على المخيم, جلس الصديقان تحت شجرة التين, تحدثا عن جنازات الصقور و الفرسان..و عن إغتيال النجوم
  • شجر الأحلام
    المخيم الواقع قرب البحر يطلُّ على ذاكرة أبي و البيادر و الصهيل..هناك ولدتْ لأول مرة صرخةُ البداية..و كنتُ أتابعها في سيرها على الشاطىء الجنوبي لمدينة صور اللبنانية حتى مرتفعات الإنتماء و الجذور
  • إيقاعات الحزن
    كأنكِ يا أحزان
    لا تدرين ماذا تصنعي
    أدفعكِ بالصبرِ عني
    في قلبي تتجمعي
    فتعلن الصرخةُ صومها
    تفطر على أدمعي
  • نهر التلاقي
    شاهدته, إلتقت أمواج الفرح و النهر معاً, في إحساس واحد,.أخذت تلوِّح له بمنديل زيتوني..تركَ أحد المجذافين من قبضته, و أخذَ يلوح لها بكوفية الصقر..دون أن تتخلى يده الثانية عن المجذاف الآخر
  • أغنية الجرح الصامد
    ينطلقون, ينطلقون
    أحبتنا ينطلقون..
    من خاصرةِ الكينونة
    من جروحِ الزيتونة
    من مآقي العيون..
    ينطلقون..و ينتصرون
  • و يمضي فارس آخر..
    و يمضي فارسٌ آخر إلى الرفعة و الخلود..و يستشهد القائد البارز في كتائب القسام الشهيد البطل عدنان الغول و معه مساعده الشهيد البطل عماد عباس ..
  • أساليب الصمت
    بينما يقتل الصهاينة أطفالنا ,كالشهيدة الطفلة غدير مخيمر و الشهيدة الطفلة إيمان الحمص..تلوذ الأنظمة العربية بصمت التماثيل الدميمة, و كأنها تطلب من الحكومة الصهيونية المجرمة الإرهابية بقيادة السفاح شارون أن تسارع في الإجهاز على الضحية الفلسطينية..مرة و مرات كما حدث مع الشهيدة إيمان ذات الثلاثة عشر ربيعاً ..
  • مغامرات شجرة..
    تبدو أصغر من شقيقاتها ببضعة مواسم و فصول..مع أن وقت الغرس يشير إلى أن جذورها سبقتهم في تراب الحقل بثلاث سنين..مما جعلها تختال...و تقف معتزة بما تحمل من أغصان قوية و فاكهة لذيذة ..
  • الغيم و البرتقال
    الغيم: أما زلتَ تنتظر أن يسفرَ رجوعي في جراحك إلى نشيد رذاذ و رؤى سيادية تامة المعاني, و خصوبة إنتساب معافى و شفاء أحوال..فتراك تدخل نشيد الصباح في ساعات الفجر و الرذاذ و تكون عريس إحتفالات البراعم حين يندحرون؟ ..
  • نزيف جباليا المبجل
    عشرات الشهداء الأبرار يستبسلون و يسقطون في مخيم جباليا و في سائر مناطق الضفة و القطاع.. و حرب الإبادة ضد الفلسطينيين مستمرة..ظلم كوني صارخ يتعرض له شعبنا لم يتعرض لمثله شعب من شعوب هذه المعمورة ..
  • حين إتسعَ الجرح
    إمتطيت بعناد سلم المكابرة درجة درجة, وحسبت الجرح طريقا وسط تشجيع و مباركة صديقي الحزن الحميم.. لكني, أخذتُ أرى لدمي خطوات تمشي, تركض صهيلا.. صوب رائحة اللوز و الحناء وقرى الأقمار الشريدة, و كانت تصعد روح المرتفعات الجليلية وتلتقط الزعتر الأخضر..
  • عندما تكون فلسطينياً..
    عندما تكون فلسطينياً, ستدنو من نهر إصرارك النضالي الذي يمزج الخصبَ الفدائي إلى غاياتِ الشروق و تقول له: يا نهرنا العنيد هيا بنا نواصلُ مسيرةَ التدفقِ و الفداء, نلتزم جهات الجموح الدائم
  • سقوط حصن موراغ
    ويأتي الرد الفلسطيني الموجع على مجازر وجرائم الصهاينة في جموح النيران الفدائية المشتركة, التي إقتحمت قلعة الأعداء في مستوطنة "موراغ" جنوبي قطاع عزة
  • الحدث الكبير
    متوترة كانت أعصاب الظلام..أمسكتُ حفنة من الحصى و رميتها على و جهه .. - "لا فائدة", قالَ الوقتُ الذي كان يتصبب عرقاً و ساعات خائفة.. رأيتُ فيها و في عقاربها بعض الخبث و التواطؤ
  • ظلٌّ رماني في السطور
    خُذْ يا حبيبي نغم التنقيب
    عن بقية عمر في جبيني..
    وأعدْ لي تكويني..
    خذْ موالَ البيادر..
    أغنيةَ الجرح الهادر..
    وأقرأ رسائلَ الشهداء في عيوني
  • حوارات الصرخة الأخيرة..
    ما أكثر الحوارات الفلسطينية وما أصغر النتائج التي أسفرت عنها جولات الحوار بين الفصائل و التنظيمات الفلسطينية, في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني الباسل إلى إرهاب منهجي منظم
  • الحـلال الضـائع
    آنذاك, كنتُ صغيراً, و كان وجهي الطفولي يرمي ملامحَ من دهشة و تردد على الحصيرة. دمي أيضاً,كان ما زال يحبو على طريق الحكاية, وكان قلبي و صوتي..
  • المُطَهِّر..
    شكرتُ الله تعالى, و تخيلتني طائراً أحلقُ من فرحي بفضاء المخيم.. لم تقل الداية, و هي جدتي "أم فلاح" سوى ثلاث كلمات : "مبروك إجاك صبي".
  • وهـج التوجـس..
    سأبرهنُ لكم حالاً
    خطياً و شفهياً
    أنني قادرٌ على مزاولةِ الغضب
    صيحةً و إشتعالاً..
    في القلبِ .. و في العصب
  • إبادة ضد الفلسطينيين
    جديد الجديد المتوحش الصهيوني مجزرة جديدة في نابلس النار والبطولات, ومجزرة جديدة في جنين الفداء والمعجزات والشجاعية في غزة الملاحم والصقور.. وها أنت ترى دمك في نزيفه , في رحيله..في تحولاته إلى جداول و أقمار و حرقات
  • الحاكم و الجماهير
    وللحاكم العربي المطلق المغرم بعشق ذاته و عبادة سلطته و شهواته ألوان و أنياب..فلا يستغربنَّ أحد من خلق الله تعالى في عالمنا الشرقي الذي يسقط و يتهاوى..لو طلعت علينا صحف هذا الوقت الأصفر و فضائياته المتوجة بحظوظ الزيت و الذل المصقول بعنوان يغيض كل مقهور يقول: حامي ديارنا..و صانع أمجادنا!! هو الزمان بعينه و الزمان هو
  • لحظات الحزن المقدس
    لحظات الحزن المقدس بكل ما تحتويه من صفاء و دلالة و بهاء, لا يدرك كنهها و لا يسبر غورها و يشعر بأعماقها إلاّ أولئك الذين يستحقون أن نطلق عليهم صفة البشر و الإنتساب إلى عالم الإنسان الحقيقي
  • كهـف الذاكـرة
    و ضعت ْجدتي يدها فوق جبيني, و أخذت تمسحه بقطعة قماش مبللة بالماء البارد, و ذهبت بي إلى المراعي و السهول و الآبار و قطيع الماعز و صما و عنزة و طوباس و قباطيا و طبريا و لوبية و الموت المبكر "للعليين"..كانت كلمات الخضراء تنزل كقطرات الندى, تخفف من وعكتي, وأحيانا أراها تتحول إلى رذاذ حسرات و مواجع..و مرارة فقدان و تشريد
  • برتقالة في دمي
    أنا لا أعرفُ شيئاً
    لا أعرفُ شيئاً
    سوى ان أكتبَ عن النصرِ و الشهداء
    و أحزاني و زيتونكْ..
    فأنظري كم برتقالة في دمي
    أضاءت توقي و أغصانَ نبضي
    لوقفةٍ مع عيونكْ..
  • التمـاثيـل..
    فشلَ المعلمُ مع تلميذه الإنتهازي, تركه لأقنعته و مكائده المتعددة الخدمات و مضى يشكو لجرحه طعنات الأقزام.. إصطحبَ معه همومه و أوراقه و خريطة إنتسابه و إنطلقَ خارج المدينة
  • مجازر و إنتخابات..
    كم مجزرة تحتاج جيوش و أساطيل و طائرات بوش و الإدارة الأمريكية المتحالفة عضوياً مع الصهاينة و السفاح شارون إلى إقترافها بحق أمتنا العربية كي يضمنَ بوش فوزه على منافسه الديمقراطي, كيري؟
  • "أبانا" الذي في البيت الأبيض
    و إنتهينا إلى هذا السواد
    تسقطُ بغداد أمام قلوبنا الجريحة..
    فنُظهر نخوتنا الرملية و نتفانى
    و نحنُ نقدمُ لها طوقَ المهانة..
    و من عوسج خيباتنا صنعناه
    كي يفرحَ "أبونا"...
  • المتسلـق
    فركَ عينيه بيدِ التجارب المريرة..و أخذ ينظر في تحولات المخالب و العوسج في ولدٍ شبّ عن طوق الطاعة و تخطاه إلى علقم الجحود..أبصرَ الوجهَ الطفولي الذي كان بالإمس القريب يتقاسم ملامح الصفاء مع الملائكة يتحول إلى بائع أقنعة في سوق التضليل.. و كان يكذب نفسه..يكذب قلبه..يجد له الأعذار ..
  • الخروج من جسد القبيلة
    سبق لنا نشر خبر الدعوة الرسمية التي تلقاها الشاعر الفلسطيني سليمان نزال للمشاركة في مهرجان آرهوس الثقافي الدولي في الدانمرك والذي ألقى فيه الشاعر بعض القصائد من ديوانه الجديد وها نحن ننشر إحداها
  • الحاجة ريما الطيبة
    تحلمُ بالرجوعِ إلى البلد..في جبينها وديان الحكاية و هضابها..في عروقها بيادر و تعرجات السنوات الراحلة و منعطفاتها في الغصة و الرحيل ..
  • السـقطـة..
    إتصلتْ بي على هاتف المعهد الطبي, رأيتُ في صوتها غزالة تتوق إلى ملاقاتي, إتفقنا أن نلتقي في البساتين المجاورة , خارج الضجة و المدينة.. مضت ثلاثة أسابيع على آخر لقاء جمعنا بسبب إنشغالي ..
  • عـائشـة..
    أنا عمار يا أمي..
    حتى في جنةِ الخلدِ
    إشتقتُ لجبلِ النار
    إشتقتُ لأخي في الأسر
    إشتقتُ إليكِ
  • رهـائن و أسـرى
    إن أسرانا - رهائن الكيان الصهيوني- يتمتعون بحرية الشجاعة و طلاقة و صلابة الموقف البطولي, في حين تُحرم من هذه الخصال و السمات النبيلة دول و شعوب و شوارع و قبائل و حكومات و أحزاب عربية و إسلامية كثيرة
  • سجادة الصبر
    تمهلْ قليلاً يا أبي
    ضعْ على كتفيكَ سجادةَ الصبرِِ
    ولا تنكرْ نَسَبي..
    إنتظرْ برهة الآن
    قبل رفع الأذان..
    قد صليتَ سبعين عاما ونكبتين
    ولم يزل مقيماً في محرابِ الحزنِ
    فؤادكَ الذهبي..
  • سيـفٌ من الضيـاء
    لا مفر من معاقبة كل من يكشف إتجاهات دم المناضلين, لرصاص و صواريخ و طائرات و أحقاد الأعداء الصهاينة و إن علت مراتبه, و أعطى الحماية للعدو و حجبها عن المناضلين في ساحة الوغى و التضحية
  • لم يأت المهدي المنتظر بعد
    ملحمة فداء كربلائية حسينية بطولية جديدة,رجال جيش المهدي و أبطال المقاومة العراقية الباسلة يستبسلون في الذود عن شموخ العراق و سيادته و حريته, و لا تكافؤ بين ميزان الشجاعة وميزان الشرور الإمبريالية المتفوقة في التقانة وفي دقة إصاباتها للمساجد
  • إضــراب..
    الليل في آخر الليل, و رفاق السجن نائمون , بعضهم مُرهق بسبب إضرابنا عن الطعام.. وأنا أيضا مُتعب لكني صامد مثل الآخرين.. قلناها جملة واضحة كصرخة زلزال و بعرض و طول كل سنوات المعاناة "الجوع و لا الركوع"
  • يصيرُ التحدي ولدي
    كيف لي أن أتجاهلك
    وكل ما بنيتهُ بصبري
    وكل ما هدمتهُ بقهري
    وكل ما حفرته بجمري
    هو لك؟
    كان لك
  • الفهد الذهبي محمد بكري
    لأنكَ ممثل و مخرج فلسطيني ملتزم و مشهور أكثر مما يريد البعض و يتمنى..و لأنكَ يا إين الجليل النشيط المبادر الطيب..البسيط, يتهاربُ معظم الكتاب و المثقفين
  • نـشيـد للأسـرى..
    أنا خدين صحبتي لجرحي و قمري و الصهيل
    أنا أسيرُ فكرتي و حريتي و شمس الحقول
    أنا سجينُ الصمت العربي و شوارع الذبول..
    سجنُ المبادىء عزٌ.. و سجنُ الطغاةِ يزول
  • العـرب و مقدسـاتـهم
    إن نار الأساطير و الخرافات الصهيونية إعتدت على الفلسطينيين و العرب و المسلمين و أضرت بمقدساتهم و بأرضهم المقدسة و بإنسان هذه الأرض المباركة, أكثر من أي نار حاقدة غازية أخرى
  • أعودُ إلى جمري نشيطاً..
    خاصمتكِ,
    وأخذتُ أرثي بحبر ِ الرحيل
    تبعثر عناقيدي و سفر الرحيل
    يدي على كتفِ الهتافِ الخجول
    إستندتْ, نزفتْ, ثم صرختْ :
    لمً هذه الأحزان تطول و تطول
  • كـن صقـراً يـا حـزن
    كم من باسل يقول الآن بعد مجزرة الصهاينة الجبانة في حي الشجاعية,شرق غزة و إستشهاد كوكبة من أبطالنا و نسورنا, يقول في حزم: سنستمر في النضال رغم كل مجازر الأعداء, ستستمر الإنتفاضة المباركة حتى النصر
  • جـاليـات و لصـوص
    إن الأشكال و الألوان التي تتخذها عدة الإحتيال في صفوف جالياتنا في دول الشتات الغربية- خصوصاً في الدول الإسكيندينافية و منها الدانمرك و السويد و النرويج- لا يمكن إلتقاط ملامحها و تشخيص أمراضها بسهولة, و يبدو أن الأمر يحتاج الى خبراء و إختصاصيين في فك رموز الغش المدروس و التلاعب الخبيث
  • الـجوع و لا الركـوع
    صرخة من صقورنا في المعتقلات الوحشية الصهيونية, صرخة تحمل في شظاياها و مكوناتها العادلة كل الغضب و السخط على إنتهاكات الإحتلال الصهيوني و ممارساته الوحشية السادية ضد أسرانا البواسل في المعتقلات و السجون
  • مـع د . فـاروق مـواسـي
    لم ألتق به..لكني رأيتُ قصائدي تقرأ له, فتحيي الجزالة في حسن حضورها, و تلمسُ فرحَ و رقة و بلاغة الشكل و المضمون بيد للكلمات تمتد حاملة غضن لوز من وقت البلاد
  • صقـر الـبرق الفلسطيـنـي
    أنا العصبُ الذي يحملُ
    أعصارَ تمردٍ دامي..
    قد إنتفضتْ أشجاري
    أقماري و أعوامي..
    و لا أقبلُ غير القدس
    عاصمة لإسلامي
  • النجف الأشرف يحترق
    من أجل أن يفوز بوش بولاية ثانية..لن يتردد في إدخال النيران الغاشمة إلى كل بيت عربي و إسلامي ..
  • يـا وحـدي ..
    أسئلةُ الضعفِ لا تلقى تجاوباً من أحد,لا تجد من يعطيها جواباً نافعاً يشفي غليل طموحها. فسل بقوة و تصميم و أترك أيام الصقر و ساعد التحدي يجيب و لسوف ترضى عن أجابات شعب التضحيات الجسام ..
  • الوجـه المسـافر
    غابَ الوجهُ المسافر..
    لم يقلْ لي كل الحكاية..
    لم يكتمل ْ بدر البداية
    لم ينته في دمي السرد
  • حكـاية قصـة
    رجلٌ يحبُ زوجته الجميلة..ثم يكتشف بالصدفة, أنها تتخابر مع جهات معادية لنظام بلده..يعيش في صراع..هل يُبلغ عنها السلطات أم يحافظ على عائلته..لكنه أخيرا بعد طول تردد و سهر ليالي و قلة نوم و عذاب..يذهب إلى المخابرات و يخبر عن زوجته ..
  • طـفلٌ من الـعراق
    لا شيء يراني طفلاً
    أقصدُ أسبابَ اللهو ِ مع أصحابي
    لا مغول الغزو..
    لا أنظمة الخزي..
    من باعتْ للعدو
    بمعرضِ التدجين و الذئابِ
    أشلائي و زهورَ أمنياتي وكتابي
  • طـوى الغيـابَ تحـتَ إبطيـه
    كان أبي ينقلُ صلصالَ الأماني
    و يغرسُ بذورَ التلاقي في الصدر
    و يرسلُ مهرَ التوقعاتِ الحنطية
    في مدى الزيتونِ
    و يتشبثُ بجذورِ الصبر...
  • طبقـات الكتـاب !
    فأي قرف أكثر من هذا يصطدم به الإنسان العربي, وهو يشاهد الخيانة مكتوبة ومتلفزة و مذاعة.. وفي أحاديث بعض المسئولين والقادة . خيانة وقحة, تعقد لها النقاشات و تدخل زوراً وتعدياً في زاوية رأي آخر أو حرية الآراء وتعددها أو تحت بند "الواقعية". ..
  • أغـنية الفرسـان
    يقيناً.. يقيناً
    يا حزن الثرى..
    سأحضنُ بدمي
    أقمارَ القُرى..
    و إن لم تر بعيني
    بجرحي سترى
  • سـوق الأحــلام
    لم يدعني العجوز أكمل جملتي فقالَ قبل أن يودعني منصرفا : "حلمكَ في الأسر, و سيخرج إلى النور..أنتَ تحتاج إلى شراء تجربة.. و لست بحاجة إلى شراء حلم"
    ومضيتُ أبحث عن تجربة ..
  • حـروق ذاتيـة
    لن تتقدم القيادة الفلسطينية الرسمية خطوة في الإتجاه الإصلاحي الصريح, إن هي بقيت متمسكة بنفس أساليبها القديمة, المتمثلة في التعامل مع الشعب على أسس مناطقية وجهوية و عشائرية وما يرتبط بها من إقامة توازنات مصطنعة , و تقديم المناصب لمن تشاء ..
  • إلى أخي أحمد منصور : لدي ما أحدثكَ به
    في الأصل..
    كان الوقتُ الفدائي الأبيض
    يخترقُ ضاحيةَ ضلوعكِ
    و يطردُ أسبابَ الوقتِ الأسودْ..
    لماذا كل هذا اليأس يا أحمد ؟
  • زمــن الصــقور
    كان عمران أمهرنا في إصابة الأهداف و كان خبيراً في صنع العبوات الناسفة..و لم يكن بمقدورنا الإستغناء عنه..أكثر من ثلاثة أيام.. كما أنه كان يحمل في رأسه خطة ..
  • أنـا يـا إبنـتي
    أنا يا إبنتي
    دمي يبكي
    و صرخاتي من شدة الصمتِ تترنحْ
    فيأتي الشجرُ الحزينُ
    يرسم ُ ذاكرةً بين نكبتين تتأرجحْ..
  • لا مفاضلة بين فاسدين
    من الذي يريد محاربة الفساد حقا ومن مواقع الإنتماء للإنتفاضة و برنامجها و أهدافها التحررية و الوفاء لشهدائها الأبرار و الدفاع عن حقوق شعبنا و وضع حد لمسلسل عذاباته و من ذاك الذي يريد إستغلال مسألة الفساد لتحقيق مآرب شخصية, و تصفية حسابات
  • بأي ركن من ضلوعي تسهر ؟
    يا حبيبي العائد
    أين تمضي ليلة الرجوع ؟...
    و بأي ركنٍ من ضلوعي تسهرْ ؟
    على أي ضلعٍ من ضلوعي
    تنقش سيرة الخالدين
    و تقول يا فلسطين :
    تحررت العزائمُ و التراب..
    تحررت المياهُ و السحاب
    حتى الدمع الذي في العيونِ
    فرحاً , تَحَرَّرْ
    فتحررْ..تحررْ
  • سَـجِّلْ أنا مـشبوه !
    قالتْ النذالةُ عني :
    هو مشبوه..
    نطاردُ أحزانه من مخيم إلى مخيم
    فقد تحمل رصاصاً مشبوهاً
    في حزامٍ مشبوه !
  • بـوح صـاخب الأمـواج
    كان الوقت في منتصف الذاكرة قبل بضعة أيام و صدمتين.. و كان المكانُ ينسحبُ خجلاً و يجلسُ, مًندداً بالفتن و أصحابها و أجندة الإنتحار الذاتي, تحت شجرة برتقال في غزة هاشم
  • لا أحد فوق المساءلة
    هل يأتي أحدهم و هو غارق في الفساد حتى أذنيه, و متواطىء في تقديم معلومات للعدو عن المناضلين الأبطال, مطالباً بالتصحيح و التغيير و تبديل النهج الفاسد, إنطلاقاً من أوامر أمريكية و صهيونية و عربية رسمية..فيجد الفلسطينيون أنفسهم, مثل حالة الشعب العراقي العظيم
  • إطمأنَ على النصر و إبتعد
    من بلدٍ يجددُ عهدَ الخنوع
    إنتشرَ الوباءُ الفولاذي
    إلى بلد باعَ حدائقه في المزاد السري
    وتركَ للعلني ثيابَ الوالي
    والزنارَ والعصا و الوتد
  • حوار في الجدار !
    الجرح : ألديكَ وقت بين ثنايا و طيات صرخاتك لنتذكر معاً عدد القرارات التي أصدرتها الجمعية العامة و مختلف المحافل الدولية؟ في حزيران عام 1967(قرار 242) و قرار التقسيم رقم 181 عام 1947.. و قرار العودة رقم 194..و الصادر عام 1949... و القراران 3089 و 3236, المتعلقان بحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف و القراران 2649 و 2672 حول حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه
  • الآن..يصعدُ غسان
    الآن ..وغيمُ الجذور ينظفُ الشوارعَ من دمي
    الآن وأنا أطحنُ زمنَ الخواء
    وأشعلهُ لفافةً بفمي..

    ثم أعرِّجُ على موتي قليلا
    أسقيه من نبع ِ القرنفلِ ساعة
    وساعةً أغسلهُ من النهر ِ الذي في أعظمي
  • ثمن البطولة
    محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية, يكتفي بزيارة شكلية سياحية, تخدم إسرائيل و لا تضرها, أثناء تواجده, ترتكب إسرائيل مجزرة جديدة في بيت حانون, و في خان يونس.. و توقع على" معاهدة" إنتشار كل أحقادها و صورايخها في الجسد الفلسطيني, الذي ينهض كل يوم للمقاومة و دحر الإحتلال, رغم كل المذابح و الإعتداءات و الإغتيالات الصهيونية اليومية
  • أسري إليكِ بدهشتي
    على حصانِ دهشتي
    أنطلقُ جامحاً
    كي أعي الذي لا أعيه..

    نشيدي غيم هذه الزفرات
    فمن ذا يضارعني فيه ؟
  • إياكِ أُريد ..
    أستمطرُ الجموحَ قمحاً
    أختصرُ الزمانَ في راحتيكِ
    إيايَ أستنهضُ أجيالاً
    من القرنفل و الورود ..
  • المحاكمة !
    ما الذي يجعل صدام حسين يقدم إلى المحاكمة من قبل خصومه و غزاة شعبه
    و المنتسبين إلى طابور الخزي و العمالة ؟
  • نابلس تودع نجومها
    من مكابدات مجزرة صهيونية شارونية إلى عذابات و آلام مجزرة وحشية جديدة أو ما بعد جديدة أُخرى
    يتنقل الجرح الفلسطيني النازف, يصبر و يكابر, يدفع أفدح الأثمان من أجل إنتزاع النصر
  • صهيل في الميدان
    لصرخاتي أبواب
    متى أفتحها أعلنُ العصيان
    لغضبي بركان
    لسُحبي أسنان
    ولي أنا الف إسم
    حين أموتُ فدا الأوطان
  • تصفية "عادلة" وإنسحاب ظالم !
    هل أقفلَ التاريخ العربي والإسلامي أبواب مآثره وإنجازاته بوجه العرب الرسميين فباتوا
    يتدخلون في شؤون جراحنا في غزة الأبطال وضفة النسور, تمهيداًً لإخماد إنتفاضة الأقصى
  • أُنظرْ حولك
    أُنظرْ حولك
    أنظر حولك..
    سنبلةُ قمحٍ تسندُ قولكْ
    لكن الفاسدَ يخفيها
  • ومضات لنرجس المخيم
    وقفنا بكلِّ قريةٍ و مخيمٍ و مدينة
    ننسجُ من خيوطِ العيونِ الحزينة
    عباءات إنتسابٍ..لإنشودةٍ سجينة
    و لفرسانِ التراب
  • مشتقات النفط و مشتقات الأمجاد
    تتقافزُ حول نيران البوح فراشات صديقة, تسألك في كل صباح: هل أتممتَ واجباتك في الغضب و التحريض و الإنتساب ؟
  • أرفعُ قامةَ الغيثِ في سؤالي
              أقفُ إنتظاراً            بين صهيلِ ذاكرتين قرويتين
    من سندسٍ و لوزٍ و نار          وأكتبُ لأمرأةِ الفجر الصديق
            شعراً و انشودة          عن الحزنِ والطريق والإنتصار
  • في عشقِ البلاد..
    فَرَدَ الحزنُ جناحيه مثل نسرٍ,         ليطيرَ بين العوسجٍ و القممْ
    فقلتُ له : أما تَعِبَ من التحليق          جموحكَ بفضاءِ الألمْ
    كلُّ العذاباتِ واضحة,           أوضح من مجزرةٍ و مذابح و دمْ
  • الخضراء جدة حكايتي ..
    ماتت -ستي- لكني ما زلتُ أرى حق العودة الى جذورنا حقاً مقدساً غير قابل للتفريط و المساومة
    ما زلت أرى هذا الحق موشوماً على وجه الحكاية التي لا تعرف النسيان و الذوبان
  • بإسم مروان البطولة و الإنتفاضة
    بإسمكَ مروان البسالة
    بدرُ الإنتفاضة
    متن الجموح و صدره
    بإسم مروان الفذُ الباسلُ المتتصرُ
    بإسم مروان نسرُ التحدي
  • حزيران العربي الرسمي في كل الشهور
    النظام العربي المهزوم, لا يشعر بهزيمته كما تشعر بها الشعوب العربية المقهورة, له إمتيازاته و إرتباطاته, و حماته..و دماء الأنظمة العربية تجمدت من شدة الخوف على زوال مصالحها ..
  • عزمُ البواسل
    يا وطني و أنتَ البطولات كلها
    متى الشموخُ كان يبالي بالزوائدْ ؟
    يا سيدي و أنا الذي أدمنتُ حزني
    لا أقلعُ عنه إلاّ و النصر عائدْ..
  • في حضور الخضراء
    آه من رؤية الخضراء حيت تتسع, وتصبح نهراً فياضاً , غزيرَ الإنتباه, جامح الموج و الوثبات, محافظاً على أحلامه و مقدساته وعروبته و ضفتيه, بدماء شهدائه البواسل ..
  • أرضُ المنافي
    و كم من مرة .. سأمرُّ بكَ يا طيف الأرجوان ... كي أبرَّ بشوقي و جموحي
    لا أظل لاجئاً و ... في طرقاتِ جراحي ... قابضاً على صيحتي بكفيّ ... في شرودٍ سائرا
  • آتٍ بدمي و النصر بعدي
    آتٍ بدمي و النصر بعدي..
    فوقَ ساعدي ميدان التحدي
    و كلُّ بطولةٍ آفاقها من زندي
    إنا الفلسطيني.. لو غضبتُ تسمع الأكوان نيرانَ ردي
  • طائرات صهيونية تغتال السلام في حي تل السلطان
    و تمزقت أشلاء العدل و الحق و المنطق أمام عيون الأرض و السماء, حيت تمزقت أشلاء أطفالنا و مدنيينا الأبرياء و هم في طريقهم لنجدة أخوتهم و أخواتهم في حي تل السلطان في رفح, و هم يحملون لهم روح التعاون الفلسطيني- الفلسطيني, مع أرغفة خبز و أغطية و عبوات حليب ...